تدريس مادة التربية المرورية في كافة المؤسسات التربوية
بسبب كثرة الحوادث المرورية في الجزائر و التي تودي الى وفاة عدد كبير من الافراد و تخلف اعاقات متنوعة و باعداد كبيرة تستنزف خزينة الدولة بصفة مباشرة وبصفة غير مباشرة خططت الجزائر منذ سنوات لادراج مادة التربية المرورية ” Enseignement de l'éducation routière ” ضمن المواد التي يتلقاها المتعلم في المدرسة الجزائرية و في كافة المؤسسات التربوية الخَاصَّة والعمومية في الاطوار الثلاثة من الابتدائي الى الثانوي
وجاء قرار تدريس مادة التربية المرورية في المدرسة الجزائرية في
الجريدة الرسمية (العدد 15 سنة 2023) ضمن مرسوم تنفيذي وقعه الوزير الأول.
ان معرفة حقك و واجبك كمستعمل للطريق
سيّكون مستقبلا وعي اكثر للسائقين و المارة على حد سواء بتلك الاهمية.
و من المؤكد انه ستظهر نتائجه مستقبلا في الاحصائيات المتعلقة باعداد حوادث المرور و الوفيات و الاعاقات لمنجرة عنها
و الاكثر تاكيد ان ضعف الثقافة المرورية هي جزء من مسببات حوادث المرور و انه
هناك اسباب اخرى لحوادث المرور ذات اهمية بالغة مثل:
·
حالة الطرق و مدى خضوعها للصيانة المستمرة.
·
عدم وجود اخطاء في هندسة
الطريق.
·
مدى احترام المؤسسات المنجزة
للطرق للمقاييس المعمول بها عالميا.
·
حرص الجهات الرقابية على تطبيق المواصفات اثناء و بعد انتها اشغال انجاز
الطريق.
ويبقى واجب الفرد (المتعلم) هو اكتساب تلك الثقافة و التحلي بالاخلاق اللازمة
لكل مستعمل لطريق.
و في انتظار البرنامج الذي سيدرس في هذه المادة و مقدار الاهمية التي ستعطيها
لها الجهات المختصة يبقى على الكل ادراك ان السلامة المرورية مسئؤلية
الجميع.